الخميس، 5 ديسمبر 2019

ميلاد المصطفى للكاتب رويدا البعداني





واليوم ونحن نقف على هذه الذكرى ،
امتزجت فينا لوعة السرور وحسرة الشعور ، كم نحن بحاجة لتلك الشجاعة التي وقفت أمام هذا العالم حين تكالبت عليه قوى الشرك والاستكبار بكل قواها وإمكانياتها وعتادها ، 
كم نحن بحاجة لذلك الحلم والصبر الذي تغلب على تعنت وتصلب الجاهلين والجبابرة الطاغين .

 ففي الوقت الذي كان يخيم عليه خرافة الجهل في ذاك الزمن ، أرسله الله نوراً للجاهلين ودليلاً للحائرين ، وقوة عظيمة للمستضعفين، لم يستعن بحكام عصره ولا بساسة زمنه، ولم يستظل بقوة غير تأييد ربه، ولأنه صاحب رسالة واحدةوخالدة ، وغاية واضحة سار على مبدأ المعية الربانية ، والقضية الجهادية ، انطلق ولم يردعه ظالم ، حارب قوى الباطل وقوض أسياد الظلم ،رفع رآية الحق ، وبالحق قاتل .


أسفي وأجل ندمي لمن لازال يراهن على أن ميلاد النبي الأكرم بدعه ، وذكراه والاحتفال به ظلاله ، أنا لست من علماء الفقه والسيرة ،ولم أرتدي يومًا ثوب القضاة وأفتي بحب الهوى وأقف لمولد خير البشرية وأقول لاتحتفلوا فهو بدعة وعين الظلالة ، ولن أجبركم على الاحتفال.

ولمن يحتفل أقول ڵـهٍ:
 
لاتأتِ محتفلًا وأنت مقصراً فلا أنت بمن اتبعت أوامره ولا اجتنبت نواهيه ،

،لاتأتِ محتفلًا وأنت لم تستشعر حبه في داخلك وكان أحب إليك من نفسك ومالك وولدك فلا حب ينمو إلا م̷ـــِْن قلب صادق صدوق 

لاتأتِ محتفلًا وبداخلك حقداً وكراهية سامح وصافح ، وارتقي بأخلاقك فأنت في مولد رسول البشرية .

بنفسي وروحي وأمي وأبي لبيك يارسول الله

✍🏻 : رويدا البعداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *