مقطع من قصيدة:
آٰنَ الْأَوَاٰن ..
أَسَفِي
...
أَسَفِي عَلَىٰ ذَاٰكَ الْعُوَيْهِلِ لَمْ يَزَلْ
عَبْدَ الْعِدَىٰ وَعَلَى الْقَرِيبِ غَضَنْفَرَاٰ
حَتَّاٰمَ يَبْقَىٰ غِطْرِسًا مُتَعَجْرِفًا
وَإِلَاٰمَ يَبْقَىٰ خَاٰوِيًا مُتَصَعِّرَاٰ
يَكْفِي لَهُ رَيْبُ الْمَخَاٰزِي وَاٰعِظًا
كَيْمَاٰ عَنِ الصَّعَرِ الْمُقَزِّزِ يُصْدِرَاٰ
يَمْشِي فَخُورًا يَسْتَشِيطُ تَخَاٰيُلًا
أَمْ كَاٰنَ كُلَّ الصَّيْدِ فِي جَوْفِ الْفَرَاٰ ؟!!
وَيَتِيهُ بِالْقَرْنَيْنِ حِينَ يَرَاٰهُمَاٰ
وَيَظُنُّ أَنْ بِهِمَاٰ غَدَا الْإِسْكَنْدَرَاٰ
لٰكِنَّهُ مَثَلُ التَّخَاٰذُلِ وَالْجَبَاٰـ
نَةِ فِي الْوَغَىٰ إِنْ سَاٰوَرَتْهُ تَطَيَّرَاٰ
وَتَرَاٰهُ إِنْ حَمِيَ الْوَطِيسُ وَصَحْبَهُ
حُمُرًا تَفِرُّ وَكَاٰنَ فِيهَا الْأَحْمَرَاٰ
يَسْخُو بِلَاٰ مَنٍّ لِقَاٰءَ حَيَاٰتِهِ
خُذْ مَاٰ تَشَاٰءُ وَدُلَّهُ كَيْ يَعْبُرَاٰ
نَحْوَ الْمَذَلَّةِ حَيْثُ يَخْلُدُ ذِكْرُهُ
فِي حَمْأَةٍ مِنْ نَتْنِهَاٰ مُتَعَفِّرَاٰ
...
أخوكم، باسم🌴
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب