الحُلمُ ..
بدا لي النجم يبكي في سما نجدِ
وبارق النورِ فيهِ مِن لظى الوجدِ
هل كان يرعى سهادي عند رؤيته
أم أن مافيه مِن بعض الذي عندي
أم أنـه قــد رأى خِـلًا لـنـا وجـِلًا
نشكوجميعا..فهل كان الشُّكى مجدي
يا نـجـمُ إن فـؤادي بعدهم عدمٌ ..
قد كحلَ العينَ بعد النوم بالسُّهدِ
فألبسَ الرُّوحَ ثوبَ التائهين.. فمَن
يُـخـبِر عـزيزًا بأني هـا هُنا وحدي ..
مـَن ذا يـقـولُ لـهُ إنـي على أمـلِِ
والقلبُ يحيا على التِّذكار و العَهدِ
متى سَتُطوى دروب الشوقِ حاملة
بشرى البشيرِ و روح الفرحِ والسَّعدِ
#زينب_الحداد
@Al_mashaaer
9/ ديسمبر / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب