نهاية النصر
ل صالح علي الجبري
سيفضح الشعب من يدعو إلى الفتن
و يمتطي فرحا في صهوة المحن
و من دعاء لفلول الشر قاطبة.
كي يستبيحوا كرامة شعبنا اليمني
أما ترى كيف هب الشعب يرفضهم
و صارت اشلاءهم تشكو من العفن
سيذكرون دروسا في الوغى زمنا.
إن اليمن مدرسة في الحرب من زمن
و إنها مقبرات للغزاة نعم
ما زال حيدرة موجود في وطني
قل للغزاة علينا العار ما وهنت
فينا القوى ما طعمنا النوم في الوسن
جئنا خفافا وعدنا كالجبال جبال
نلامس الغيم حاشانا من الوهن
نهوى المعارك لأن الحرب لعبتنا
و نعشق الصبح إن جاء الصبح بالكفن
ما فاد جيش التحالف الف طائرة
و لم تفدهم علوج الغرب بالظن
ما فادهم الف صاروخ و راجمة
لأنهم لم يراعوا حرمة الدين
ظنوا بأن اليمن نزهة لرحلتهم
و بأنهم يعلنون النصر من عدن
و بعد خمس عجاف فر قائدهم
و فر من بعده من يعبد الوثن
بقلم. صالح علي الجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب