ظننت بأن الأحزان ستدمرني
وأن غدر الزمان سيقتلني
وخيانه الأصحاب ستضعفني
لكني مازلت كمان
بحزن الزمان زاد صلابتي
وغدر البشر زاد من قوتي
وخيانه الصديق افتح لي بصيرتي
مازلت كما أنا ابتسم واجادل أتحدث وأسمع أفرح رغم حزني وأبكي من فرحي
لازلت أنا ابتسم أمام من أحب كالمحكوم عليه بالاعدام يبتسم كي تلمع أسنانه من بين دمائه ليس ضعف وإنما محبه السعاده فيمن أحب
نعم لم اعد كثيرة الضحك مرتفعه الصوت
بل أصبحت أكثر هدوا وأقل ضحكة
ماازلت أكتب حزني بدفاتر صنعتها من جدار قلبي بحبر من دمي بأقلام كلما هممت لكتابه جروحي مزقت بداخلي ولكني اتحمل كي لا أضع سهم موتي بيد غيري
مازلت أنا اسمع اأي خبر مفجع ولاالقي أي خوف ليس لأني لااخاف بل لأني تعودت
مازلت أنا وسابقا ازرع الأمل واقطف ثمار السعاده مي أهديها لمن يستحق
✍🏻 فاطمه محمد
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب