. مهاجرٌ ونجاشي
سلَّ الوشاةُ سيوفهم لكننا
قلبان .قلبُ مهاجرٍ،ونجاشي
لمّا أراد الله ُجلّ جلالُهُ
خابت قريشُ وخاب ظن الواشي
مانالَ الاّ لعنةً أبديَّةً
تغشاهُ كالليلِ البهيمِ الغاشي
باتت جِمارُ الحقدِ مِلءَ قلوبهم
وانا قريرُ العينِ فوق فراشي
لولا الوفا مُتجذِّرٌ فينا لَمَا
أدركتُ أنَّ الذئبَ بين كباشي
الأرضُ يُفسدُها الطغاة بظلمهم
وفسادِ كفِّ المرتشي والراشي
والحبُ يُفسدُهُ الوُشاةُ بحقدهم
وبجهلهم قد يفسدون نقاشي
لكنهم قد يُلهمون َمشاعري
فتجودُ لي بقصائدٍ وحواشي
#عبد_الرزاق_الكميم
_____________
2019/12/3م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب