الصلاة
ل صالح علي الجبري
صلي و شمر كن لربك ساجد
و أشكر له قبل الصلاة تواضع
الناس عن فرض الصلاة تساهلوا
فاقبل إليها كالنسيم الجازع
كبر بصوتك ترتقي ل مٱذن
ارفع لصوتك في نداء رائع
وجهت وجهك نحو كعبته التي
تستقبل الدنيا و رب سامع
الله يسمع إن تلوت كتابه
و يراك ربي أن سكبت مدامع
صلي فإن الموت يأتي بغتة
صلي على هدي النبي الشافع
صلي صلاة مودعا لا يرتجي
غير اللقبول من الكريم النافع
إن المساجد تشتكي جدرانها
من هجرها و ترى الغياب مطامع
صرنا نصلي الفرض خلف أمامنا
و نسبه في سرنا و ننازع
ثم اختلفنا هل نصلي دونه
ضاعت علينا حكمة و منافع
الله في القران قال توحدوا
لكننا صرنا نجر مدافع
يتنازعون في الفروع لعلمهم
ان الخلاف يشب فيه تنازع
هذا يسربل في الصلاة بمذهب
هذا يضم بحسب مذهب نافع
ما ضرنا رفع اليدين و خفضها
السر أن نقبل بما في الواقع
الله وسع للجميع بدينه
أعطى دليل للغبي و السامع
دعه يصلي حسب معتقداً له
و أنا أصلي حسب ما أنا قانع
لم نتفق حول الصلاة و فرضها
هل نتفق ان القتال فضائع
يا أمة ضحك الأنام بجهلها
هل نعترف ان الحروب فواجع
دع كل ما فيه الخلاف لموعد
و لنتفق من أجل نحيا الواقع.
📝. بقلم صالح علي الجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب