في سجال الترانيم
بعد الفراق تاهت دروبي ولم ازل
في غيبتك حيران لا ادري ماذا اصابني
كلما اتصل ترد لي مشغول هل تركتني
كم يا رسائل شوق عتاب حتى التوسلِ
لا رد جاني منكِ ولم يجدي نفعاً توسلي
ادركت انها بادرت بالرحيل الاهزلي
ورسالة في الواتس ادمى خواطري
تقول فيها وداعاً والحظر حظي الاعزلي
بلا سبب بلا ذنب تُركتُ وحدي وحيداً
اغراكِ ذاك الغني وفي احلامهِ تتوهمي
اقنعت نفسي حينها ومسحت ادمُعي
اهديتها النسيان دون اي تندمي
مرت سنين النسيان وفي لحظةً
رسالة في صفحت الواتس وصلتني
من ماضي النسيان عادت تقول مرحباً
تسئل عن الاحوال للوصال تبتغي
لكنني لما ادركتُ منها ماجرى
اخترتُ صمتي فالكبرياء يسري في دمي
وكتبتُ في حالة الواتس عبارة
رداً لمن باع حبي وعاد يشتري
اذا حط الذباب على على طعاماً
رفعتُ يدي ونفسي إليهِ تشتهي
⚜حرف شاعر ⚜
✍/ سليمان السروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب