إشراقات صباحية (145)
كلما أشرقت الشمس نشاهد خيوط أشعتها الساحرة بألوانها التي تضاهي ألوان الحياة المصطنعة التي يرسمها بني البشر ..
فكيف إذا أشرقت أرواحنا وخيوط المحبة والود والتلاحم تشبه تلك الأشعة الجميلة التي تعطي للحياة روحها المتجددة؟!
نحن في مجتمع واحد وفي أرض الله المملوكة له جل شأنه لا فرق بين اختلاف الجنس أو اللون ولا فرق بين ملك ومملوك
إنما ميزان التميز ذكره الله في قرآنه وهو التقوى {إن أكرمكم عندالله أتقاكم..}
تمعن في مخلوقات الله من غير البشر وتأمل كيف حياتهم تملؤها الأصول في التعاون والتفاهم والكسب في الرزق ومن تلك :مخلوقات الله المتمثلة في النمل تأملها وهي تسعى في الأرض متعاونة ومنها نتعلم أصول الكسب فسبحان من ألهم كل مخلوقاته في سير حياتها والتعامل مع بعضها.
نحن بني آدم ميزنا الله بالعقل عن سائر مخلوقاته وسخر لنا بعض مخلوقاته لنكمل بعض احتياجاتنا ولنخفف من العبء الثقيل في أمورنا ومع كل هذا ما زلنا غافلين عن شكر الله على ذلك.
مروان يحيى الشرعبي
27_1_2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب