إذهبِ
ليُعيد إليكِ إبتسامتكِ التي قُتلتْ معي
ليُغركِ بجميع كلماتِ العشق
لتكونِ في حضرته ملكةٌ الملكات
إذهبِ و لترقصِ و تفرحِ
****
إذهبِ
لتعيشي برخاء يا سيدتي
فالفقرُ كانت مُصيبتي
و الوجع أصبح قدري
و عشقكِ أصبح وجعي
هنا تُقتلُ الأحلام الاف المرات
هنا تنقلبُ الأفراح الى أحزانٍ ألاف المرات
هُنا تموت الهمسات
هنا تُغتصب الضحكات
إذهب إلى جنته و لتتركِ ناري
***
إذهبِ
ولا تخونيه معي
فأنا رجلٌ شرقي يا حبيبتي
أغار عليكِ و أعلمُ ماذا تفعل نيران الغيرة
لا أقبلُ أن تخونني جميلتي
ولا أقبلُ أن يتعرض للخيانة رجلٌ آخر في مملكتي
***
إذهبِ
لا تقلقِ فسهامكِ مزروعة في خاصرتي
و سيوفكِ في عنقي
و خنجرك المسموم يا محبوبتي
مغروس بين أضلعي
مازلت أتفاخر به
اتبختر به
و أقول لقلبي هذا خنجر ملكتي
كانت أناملها الناعمة تلمسه
و أبت الا أن تتركه معي
***
إذهبِ
يا من لعينيكِ في قلبي روايةً
وشفتيكِ قد نحتت رسومها في صدري
و جمالكِ الذي صار في العشق قبلتي
و تلك الازهار في خدكِ التي تسلبني عقلي
حديقة الجمال أنتِ
و أنتِ في الجمال حديقتي
إذهبِ
فوجعي لن تُمحيه كلماتكِ
أعذاركِ
و في تبرأة ذمتكِ من دمائي التي تسيل
لمحو وجعي لا لن تقدرِ
..
..
..
✍🏻 .. شهاب قاسم المليكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب