ماذا لو...
ماذا لو أشتقت إليك، فارتديت معطفي، واتشحت بوشاحي الذي أهديتنيه، وجئتك طارقة بابك دونما إذن مسبق.
هل ستغلق الباب في وجهي، أم تعانق فؤاداً أخرجني في جو غاضب لأراك.
ماذا لو حملني الشوق على سحائب الحب، لأتسلل من نافذتك، وكأني ضوء القمر، لأسامرك وأبادلك همسات الدفء في ليالي الشتاء الممطرة ثلوج الحنين.
يا سيدي أخبرني، ماذا لو ناديت باسمك بين جموع القارئات، وهتافات الإعجاب، وتصفيق المندهشات، هل يصلك صوتي المبحوح، الممتزج بالبكاء.
أجبني بالله عليك، ماذا لو أعترفتُ بحبك، هل ستنطقها أم تدير ظهرك، وتنقشني في ديوانك أنثى حمقاء.
ليلى السندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب