.........أمير المؤمنين .......
أمير المؤمنين
في السماء ظله
وحوله النجوم تحتفي بسره العظيم
... هو قطب بالنور تدفق
لكل الأولياء ....
والمشرفين
له كرامات
وغيمات
... عروج
... ويقين
فالأرض له خيمة
يلفها ....
في كفه اليمين
والكهف له غيمة
تحمله كما يشاء
سيدي اللص الأمين
يزوي الأركان
... إلى الدكان
كي يأخذ من أطرافها ألوية المجد
ويقود الثورة عمياء
في شد ورد
إلى أن يقرأ آيات الدين
الطور وياسين
فتقول الخرفان المأجورة
... من زرع حصد
أيها القديس
في الجو معلق
دمت جميلا
تجلد الشعب
حبا وكرامة
للصوص العاملين
من لهم في المجد آثارا تصدق
من أتوا يوما كغيمات جراد
تسلخ الفجر
وتقتات حقول الياسمين
و بأنياب الخرافة
والسخافة
والعرافة
والصرافة
وفنون الانقياد
يسرقون البسمات
من أسارير النهار
ينهبون الحلم من مقل الصغار
حتى يشوا وجه أمريكا بنار
في تعز
بين الديار
كي يسلخوا نعامة إسرائيل
لابد ان يموت من يموت
من النساء والبنين
أن تسقط الجدران
لأنها لا تعرف المخاتلة
ولا الجنون
والصراخ
والنباح
فحقهم أن يضربوا الحصار
لأنهم تسللوا الرفوف يثأرون
لنكبة القرون
بصرخة
ولعنة
وغصة السجون
أين الريال مات ..؟
يا معشر السرق
قننتم الربا
في معمل يدور
يعصر البدور
عصير في أجيابهم يراق
في قبعات أنسابكم تخزن الأحلام
والخمور
وتحبس الطيور
.... في داخل القدور
كي ترتدي حيفا
بيارق الحياة
النصر
والتمكين
وغزة ستلبس الزهور
في عيدها العشرين
على خطابه الطويل
سيد الكهف المعاق
لما الكروش انتفخت
... فوق العروش
والحيارى يجلدون الأرض والسماء
يأكلون النور قبل أن يبدو شعاعا
ثم يلقون ترابا ... وسرابا .. ولعاعا
فالنهب منظم
تراعاه الشلة أعجوبة
فينتشر الجوع كنار بهشيم
والعملة تسأل
... عن هذا الدين
كيف يدمر البيوت ...؟
كي ترتقي على عروشها
... مواكب من عنكبوت
وكيف يحتفي الصغار
بلعبة الريال
على رفوف البنكنوت
فيزرد عيال كل الثروات
من بين أضلاع البلاد
وتحمل الحمير تحت إبطها
.. خزائن العباد
إلى ضفادع الأشراف
تقدم الأبيات والآلات
والأغصان والأعلاف
وتعزف القيان
كي يرتخي بخيله جبان
عروقه ممدودة إلى القمر
أعضاءه معروضة جوا وبر
فهل تراه الأخطبوط ...؟
هذا الذي أراد يوم عرضه
أن يشوي أنثى وسجين
من أجل الدين
أن يطوي التاريخ المالح
ويعود لحطين
منتظرا سيف كرديا
وخيول تحمل أعمدة النور
كي تلد الدنيا أملا وسرورا
من بين قرون الأبقار
يجمعها في كوز من طين
مختار أبو شرف
20/1/2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب