الحُبُّ المُفَخَّخْ
اااااااااااااااااااا
.
كمْ أربَكَ الوصلَ العَذُولُ وفخَّخَا
وأقامَ في بَحْرِي وبَحْرِكَ بَرْزَخَا
ألقَاكَ من صَهَواتِ شِعري جَانبًا
ومَحَا الذي في سِفرِ حُبِّكَ أُرِّخَا
فَتَمَايلَ الحُبُّ المُقَدَّسُ فَجْأةً
إذْ كانَ من كُلِّ الرَّواسِي أرْسَخَا
.
قلبي إليكَ يحُثُّنِي ، ويَجُودُ بي
كرمًا إليكَ ، فَهَل تُبَادِلُهُ السَّخَا.. ؟
مالي إذا أمَّلْتُ تَدْنُو خَطْوةً
نَحْوي عَزَمتَ على التَّنَائي فَرْسَخَا؟
مالي إذا أرْسَلتُ طَائرَ خَافِقي
بالعُذرِ ، عايَنَ في عِيُونِكَ مَسْلخَا؟
أرخَيتُ حَبْلِي تارةً وَشَدَدْتُّهُ
أُخْرَى ولكنْ حَبْلُ صَدِّكَ ما ارتَخَى .
.
وتركتَنِي.. والصُّبحُ من عيني يَرَى
دارَ المَسَرَّةِ بالظَّلامِ مُلَطَّخَا
رسَمَ البُعَادُ مَلامِحًا من شَكلِهِ
في نَاظِري ، والحُزْنُ باضَ وفرَّخَا
في اللَّيلةِ الأولى نَزَفتُ فَرَائحِي
ونَسَيتُ في الأخْرى المَرَابعَ والرَّخَا..
في النُّهْدَةِ الحَرَّى شُمُوعُ تَوحُّدِي
ذابَتْ ، وقلبي بالحَنِينِ تَشَرَّخَا
هذا أنَا والحَالُ ، فاعلَمْ مَا بِنَا
قد كانَ حُبُّكَ مُنصِفًا ومُوبِّخَا
عُدْ لي لكي تَئِدَ القيامَةَ في دَمِي
أزِفتْ وقد جَعَلَتْ غِيابَكَ مَنْفَخَا .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب