أطفال الحجارة
يا أطفال الحجارة الشجعان إنكم تلقنونا درساً بشجاعتكم وبسالتكم دون خوفٍ من رصاصةِ غدرٍ أوجبروت معتدٍ ظالم لا يخشى الله ...
إنكم حقاً معلمون ...تعطونا دروساً في القتال ببسالة حتى ولو كان السلاح مجرد حجارة لا تفي بالغرض ولكنها ترهبُ العدو المحتل الغاصب للأرض الطاهرة التي دنسها بقدومه إليها وبسط نفوذه وسيطرته عليها بل وأكثر من ذلك فعل حين أحلى سكانها الأصليين وشردهم لتكون خالصة مخلصة له ، ولا زال يطمع في المزيد...
حتى البلادالعربية الأخرى يقول أنها ملكٌ له ...
فهم محددون هدفهم جيداً ويظهر ذلك جليا ً من صورة علمهم الذي يقول من النيل إلى الفرات.
لك الله يا فلسطين الأبية
هانحن في يمن الإيمان رغم الظروف العصيبة التي نمرُّ بها إلا أننا قلوبنا تعتصر ألماً وحسرةً جراء ماتعانيه ويعانيه أبناؤك البواسل الشجعان...
ما نسيناكِ أبداً ولن ننساك وسنظل نساندكِ ولو بالدعاء...
ما حيلتنا والحال كما تعلمين ، فنحن نستقي من نفس الكأس إلا أن مرارتنا علقمها يزيدُ قليلاً ذلك أن عدونا من بني جلدتنا وجارٌ لنا ...
لكن الله معنا جميعاً ولا بد أن تنتهي الغمة عن هذه الأمة وإن غداً لناظره قريب.
✒اسمهان السقاف💟
شمس🌞الأصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب