اشهق بأنفاسك طويلا,ستحتاجها,
فاليأس بحر ستغرق....!
▁▂▃▄▅▆
..../حمزة عادل العودي
▁▂▃▄▅▆
لحظة يأس
إن من أشد ما يعانيه الشخص هو أن ييأس من أن يتحقق هدفه وهو لا زال معه في منتصف الطرق,
يعمل ولكن همتة مخلوطة باليأس وانتظار لا شيء
يبذل أقصى قوة ولكن لا يرى ماذا جنى وماذا حصد,
يسرع بكل ما اوتِيَ من سرعة ولكن لا يرى اثرا في طريقه حتى غبارا ضعيفا يتلاشى بالهواء.
نعم... أمشي في طريق هدفي واسرع بكل ما أوتيت من سرعة وأعمل بكل ما أوتيت من قوة ,ولكنني حين وقت الحصاد لا أرى طريقا , فاتسائل أين اختفت الطريق, وأين ذهب الجهد, وإلى أين غادر العناء.
حصاد عملك لا شيء
حصاد اسراعك لا شيء
بل حصاد حياتك وأحلامك لا شيء
إذن أنا برأي ونظرية اطرحها للمفكرين:
اخبث الأمراض وعلل النفس ليست لها تأثير في القلب مثل خبث الياس!
فاليأس شيء يجعل المشاعر حبلى بالتوقعات السيئة وعدم التفاؤل.
فمجال هذا المرض الخبيث يبنيه الحاقدون ومخربوا البلاد في أيامنا هذه
وهو يزيد يوما بعد يوم
ولجيل بعد جيل
وخااااااااصة طالبوا العلم '!'
مهما كثرت علينا الأوهام,
واقتات اليأس مستقبلنا,
فلا مجال له بثقتنا بالله, وإيماننا بما نفعله سببا,
فلو كان اليأس ذاك الجسر الذي نمشي عليه وانهدم وخان أحلامنا ونحن في الطريق...
فليس ذاك يعني بأنه ذهب الجسر الذي كنا نمشي عليه
فسأصنع من ثقتي جناح لاطير وأحلق بأحلامي في عليا السماء.
ختاما
نقول
"دعواتكم لنا يا شباب"
وأعان الله كل طالب
▁▂▃▄▅▅▇
/حمزه عادل العودي
▁▂▃▄▅▅▇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب