بوح كاتب
أضعت حرفي
في شرفة الضحى ،
حين بزغ وجهك عليّ
تركت قلمي عند نقطة البداية
لم أحرك ساكناً ،
أحدقت إليكِ فتبسمَ
قلبي المتيم في زاوية السكون
لم ألبث القليل مِن الوقت
في ذلك السراب ،
سرعان ما ضاع كل شيء
في لحظة شرود
على أريكة واقع
مختلف تزينهُ لحظات
الأمنيات ،
تُطفَئ الشموع
فيتحول بستانِ الهوى
إلى ميتم تلطخهُ
أيادي لوحت بالرحيل
دون استئذان.
إسلام الحاج✒
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب