*رمضانيات*
*الحلقة السابعة*
عادل:ماهو يا ابه؟
ليش بتصيحوا؟
ايش فيه
الأب جمال:لي اصحيك ساعة، ما صليت ظهر، يعني ايش فايدة صيامك من دون صلاة، اسكه قولي، نورني
عادل:الآن أصلي يا ابه
الأب:قد خلص الوقت، ما ذلحين ايش فايده؟
اسمع انتبه تخرج الليلة انتبه انتبه.
عادل:ليييش
ايش معنا؟
الأب:ولا شي، اشتي اسمر أنا وياك مشتاق للجلسة مع ولدي.
عادل:أمااااانة
الأب:والله
عادل:وأنا والكل فاقد لكم يا أبه ..لكن والله أن معنا أجتماع الليلة في النادي الرياضي.
الأب:قد نبهتك وأنت أخبر، ما بش خرجه الليلة.
عادل:من ذلحين لا الليل يحلها الله.
*يمر ذلك اليوم كسائر الأيام بطقوسه الرمضانية الرائعة،اليوم أصبح العشرين من رمضان، وبدأ الناس يستعدون لشراء ملابس العيد، وحلوياته*
*لنبدء من بين كوثر*
نور:أمه، متى عتتكسوا لنا قدبنات عمي تكسين زمان.
الأم:واحنا من اين لنا يابنتي؟
نور:ماهو ماهو؟
أو عتخلونا من دون ملابس؟
الأم:كان ما رأيش، نسٌمع بابوش وأنتين عارفات أن حالته حالة، ولا رواتب ولا شي، قدو مسكين شاقي له علينا بحق المصاريف.
نور: ما دخلي أنا
لا عاد يجبيش لنا أكل، نشتي ملابس للعيد، ليه أو قدو بختنا.
الأم:عتتمسي، أو أقوم أماسي دمش.
نور:ناهي ناهي
قد احنا هولا حق الدبور.
*وتدخل وهي تبكي لغرفتهن، تقدمت كوثر نحوها قائلة لها:*
مالك يا قلبي، ليش بتبكي يا نور؟
من زعلك؟
نور:أمي يا كوثر، أمي
كوثر بفزع: مااالها
نور:ولا شي، بس قالت ما بش كسوة هذا العيد، واحنا ما معنا الا كسوة العيد.
كوثر:ولا يهمش إلا من كسوة وأحلى كسوة
نور:وأنتِ من أين لش؟
لا أنتِ موظفة، ولا شي.
كوثر:ما عليش من هذا الكلام، عاد ادبر لش حق كسوة، والليلة كمان.
نور:حيرتيني والله، من وين؟
كوثر:عاد اكلمش مرة ثانية.
*تخرج كوثر إلى المطبخ، وتعمل لأدهم رنة فيتصل بها*
هلا وغلا
وكرتووووون حلا
بالقلب والروووح كله
كوثر:هلا بحبي
كيفك؟
أدهم:دام وقد سمعت صوتك فأنا في قمة سعادتي وفرحتي، اطلبي واتدللي حياتي.
كوثر:محتاجة منك مبلغ يا أدهم، عشان كسوة العيد.
أدهم:عيوووني لك يا روحي كم محتاجة احولها لك الآن.
كوثر:50 الف
أدهم:أحول 100 الف تكفي
كوثر:مية الف
تسلم يا نور عيوني تسلم، أيوه تكفي.
أ دهم:معك بطاقة يا روح أدهم؟
كوثر:أيوه
أدهم :طيب ارجعي رسلي لي بالأسم الثلاثي علشان ارسلها لك بعد ساعة.
كوثر:حاضر يا عمري ما يهمك.
أدهم:يحضر لك الخير حياتي، وايش ثاني، محتاجة شي ثاني
كوثر:لا يا قلبي
يلا بااااي
اكلمك واتس
أدهم:بااااي يا روح الروح.
*كان أدهم يرسم خطته الجهنمية والمسكينة كوثر تصدقه، ظناً منها أنهُ صادق المشاعر والأحاسيس*
*في بيت الحاج أمين يستعدون للخروج لزيارة مريض من الأسرة في المستشفى*
الحاج أمين:سعدية، يا سعدية، استعجلي البنات
سعدية:ماهو؟
ماقلت يا أمين؟
الحاج أمين:البنات، البنات استعجليهن.
سعدية: شمات، ايشوا ذي شمات، والله أن انا عملت للمريض كيكة يا سلام.
الحاج:عتتمسي وتروحي تلبسي السماعة، والا قدو بختنا الصياح بين الناس!
سعدية:أفــلاس
ماشي، ما بلى عملة ورقية
*يثور الحاج أمين بغضب قائلاً:*
يا بناااااات
سلوى، نجوى، منير
هياااا عتخرجوا؟
سلوى:الآن الآن يا أبه
ها أمه سماعتش نسيتيها.
الحاج بغضب:قلت لش لا تكونيش تبعديها إلا وقت النوم مفهوووم.
سعدية:وأنت ليش مغموم خليها ع الله.
*عادل كان يسهر مع أصحابه، يسمعون الأغاني الماجنة أحد الأصدقاء استنكر ذلك قائلاً*: عيب عليكم يا شباب، الدنيا خواتم، والناس يتهجدوا في المساجد وأنتوا جالسين تسمعوا لي الأغاني الماجنة، ما عاد باقي من رمضان إلا اسبوع، بادروا لفعل الخيرات.
عادل:بكرة جمعة، على اولك المسجد، رووح اخطب أنت.
الصديق:وليش، إذا قدمت لكم نصيحة ترجعوا تستهتروا مني، ما أنا اقولكم الصدق، صحبتكم مضره، لذلك اعفوني منها...خاطركم
سمير:خلف الشمس بخمس، في دااااهية
أنت الندمان...أسمعني يا عادل، معنا بكرة مرزق يا سلام، عنحصل فلوس لا الرقبة، نعيد ونفتهن ويا سلام.
عادل:قصدك شغل
سمير:ههههههه
هههههههه هههههههه
عادل:ليش بتضحك؟
عادل:على شغل
هههههههههه
*كان سمير يخطط لشيء كبير للغاية، وعادل لا يعلم ماهو ذلك الشيء، يا تُرى ماهو التخطيط الذي يرسمه سمير*
*وهنا تنتهي الحلقة السابعة*
*الكاتبة*/
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب