الجمعة، 31 يناير 2020

((رمضانيات )) الحلقة السابعة : منى الزيادي

*رمضانيات*
*الحلقة السابعة*

عادل:ماهو يا ابه؟
ليش بتصيحوا؟
ايش فيه

الأب جمال:لي اصحيك ساعة، ما صليت ظهر، يعني ايش فايدة صيامك من دون صلاة، اسكه قولي، نورني

عادل:الآن أصلي يا ابه
الأب:قد خلص الوقت، ما ذلحين ايش فايده؟
اسمع انتبه تخرج الليلة انتبه انتبه.
عادل:ليييش
ايش معنا؟

الأب:ولا شي، اشتي اسمر أنا وياك مشتاق للجلسة مع ولدي.

عادل:أمااااانة
الأب:والله

عادل:وأنا والكل فاقد لكم يا أبه ..لكن والله أن معنا أجتماع الليلة في النادي الرياضي.
الأب:قد نبهتك وأنت أخبر، ما بش خرجه الليلة.

عادل:من ذلحين لا الليل يحلها الله.

*يمر ذلك اليوم كسائر الأيام بطقوسه الرمضانية الرائعة،اليوم أصبح العشرين من رمضان، وبدأ الناس يستعدون لشراء ملابس العيد، وحلوياته*

*لنبدء من بين كوثر*

نور:أمه، متى عتتكسوا لنا قدبنات عمي تكسين زمان.

الأم:واحنا من اين لنا يابنتي؟
نور:ماهو ماهو؟
أو عتخلونا من دون ملابس؟

الأم:كان ما رأيش، نسٌمع بابوش وأنتين عارفات أن حالته حالة، ولا رواتب ولا شي، قدو مسكين شاقي له علينا بحق المصاريف.

نور: ما دخلي أنا
لا عاد يجبيش لنا أكل، نشتي ملابس للعيد، ليه أو قدو بختنا.

الأم:عتتمسي، أو أقوم أماسي دمش.
نور:ناهي ناهي
قد احنا هولا حق الدبور.

*وتدخل وهي تبكي لغرفتهن، تقدمت كوثر نحوها قائلة لها:*

مالك يا قلبي، ليش بتبكي يا نور؟
من زعلك؟

نور:أمي يا كوثر، أمي
كوثر بفزع: مااالها

نور:ولا شي، بس قالت ما بش كسوة هذا العيد، واحنا ما معنا الا كسوة العيد.

كوثر:ولا يهمش إلا من كسوة وأحلى كسوة

نور:وأنتِ من أين لش؟
لا أنتِ موظفة، ولا شي.

كوثر:ما عليش من هذا الكلام، عاد ادبر لش حق كسوة، والليلة كمان.

نور:حيرتيني والله، من وين؟
كوثر:عاد اكلمش مرة ثانية.

*تخرج كوثر إلى المطبخ، وتعمل لأدهم رنة فيتصل بها*

هلا وغلا
وكرتووووون حلا
بالقلب والروووح كله

كوثر:هلا بحبي
كيفك؟
أدهم:دام وقد سمعت صوتك فأنا في قمة سعادتي وفرحتي، اطلبي واتدللي حياتي.

كوثر:محتاجة منك مبلغ يا أدهم، عشان كسوة العيد.

أدهم:عيوووني لك يا روحي كم محتاجة احولها لك الآن.

كوثر:50 الف
أدهم:أحول 100 الف تكفي

كوثر:مية الف
تسلم يا نور عيوني تسلم، أيوه تكفي.

أ دهم:معك بطاقة يا روح أدهم؟

كوثر:أيوه
أدهم :طيب ارجعي رسلي لي بالأسم الثلاثي علشان ارسلها لك بعد ساعة.

كوثر:حاضر يا عمري ما يهمك.

أدهم:يحضر لك الخير حياتي، وايش ثاني، محتاجة شي ثاني

كوثر:لا يا قلبي
يلا بااااي
اكلمك واتس

أدهم:بااااي يا روح الروح.

*كان أدهم يرسم خطته الجهنمية والمسكينة كوثر تصدقه، ظناً منها أنهُ صادق المشاعر والأحاسيس*

*في بيت الحاج أمين يستعدون للخروج لزيارة مريض من الأسرة في المستشفى*

الحاج أمين:سعدية، يا سعدية، استعجلي البنات

سعدية:ماهو؟
ماقلت يا أمين؟

الحاج أمين:البنات، البنات استعجليهن.
سعدية: شمات، ايشوا ذي شمات، والله أن انا عملت للمريض كيكة يا سلام.

الحاج:عتتمسي وتروحي تلبسي السماعة، والا قدو بختنا الصياح بين الناس!

سعدية:أفــلاس
ماشي، ما بلى عملة ورقية

*يثور الحاج أمين بغضب قائلاً:*
يا بناااااات
سلوى، نجوى، منير
هياااا عتخرجوا؟

سلوى:الآن الآن يا أبه
ها أمه سماعتش نسيتيها.

الحاج بغضب:قلت لش لا تكونيش تبعديها إلا وقت النوم مفهوووم.

سعدية:وأنت ليش مغموم خليها ع الله.

*عادل كان يسهر مع أصحابه، يسمعون الأغاني الماجنة أحد الأصدقاء استنكر ذلك قائلاً*: عيب عليكم يا شباب، الدنيا خواتم، والناس يتهجدوا في المساجد وأنتوا جالسين تسمعوا لي الأغاني الماجنة، ما عاد باقي من رمضان إلا اسبوع، بادروا لفعل الخيرات.

عادل:بكرة جمعة، على اولك المسجد، رووح اخطب أنت.

الصديق:وليش، إذا قدمت لكم نصيحة ترجعوا تستهتروا مني، ما أنا اقولكم الصدق، صحبتكم مضره، لذلك اعفوني منها...خاطركم

سمير:خلف الشمس بخمس، في دااااهية
أنت الندمان...أسمعني يا عادل، معنا بكرة مرزق يا سلام، عنحصل فلوس لا الرقبة، نعيد ونفتهن ويا سلام.

عادل:قصدك شغل
سمير:ههههههه
هههههههه هههههههه
عادل:ليش بتضحك؟
عادل:على شغل
هههههههههه

*كان سمير يخطط لشيء كبير للغاية، وعادل لا يعلم ماهو ذلك الشيء، يا تُرى ماهو التخطيط الذي يرسمه سمير*

*وهنا تنتهي الحلقة السابعة*

*الكاتبة*/
*منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *