رمال متحركة
كيف سأنقذ نفسي منك، كيف وأنا غارق في رمال عشقك الكاذب!!
إنما أنت سراب في صحاري الهوى، زهورك ذابلة دون رحيق، جدب قلبك خفي عني، فلم أدرك أنك بئر معطلة من الحنان.
نصبت نبضاتي خيمتها بقربك، تظنك واحة غناء، وغدت تنسج حروفها اكليلاً، ثم ما لبثت أن أدركت أنك سراب بقيعة حسبته حب، إلى أن عانقتك، أدركت أنك مجرد كذبة.
ورغم كل ما علمه فؤادي وأدركه، لازال ظمآن ينتظر رشفة من كأس الهوى تسقيه شفتيك قبلة.
يا ويح حظي، أن كنت مثل ظامئ روى رمقه بقطرات من بحر مالح، كلما ارتشف رشفة ازداد للوصل عطشاً.
ليلى السندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب