قيد الرنين
عودي متى شئتِ إن الباب مفتوحُ
يامن بدونكِ لا قلبٌ ولا روحُ
يامن بدونكِ نور الكون منطفئٌ
والعينُ باكيةٌ والقلبُ مجروحُ
البحرُ مضطربٌ ، والموجُ مرتفعٌ
والشطُّ مبتعد ،ٌ مالي هنا نوحُ !
عودي له الان هل تدرين ما فعل ال
غياب فيه ؟ بفوق الفرش مطروحُ !
إن أنتِ أنكرتهِ ! من ذاك يعرفهُ ؟
أو أنت فارقتهِ ! فالدمع مسفوحُ !
أتذكرين زمان الوصل يا امرأةً
أيام ما كان شعري فيك مشروحُ
قيد الرنين فؤادي لا اتصال له
إلاّ إليكِ ، ولا إلاّكِ مسموحُ
أمين العماري
٢١ يناير ٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب