الاثنين، 27 يناير 2020

* مابين الأهداف والمطالب * بقلم الكاتب : شهاب قاسم المليكي

حينما تحدد هدفاً ، و تؤمن به، وتكون لديك الرغبة القوية لتحقيقة، و تعد الخطط لتحقيقه، حينها سينحني العالم لك .
..
*ما بين الأهداف و المطالب*

من أخبركَ أنكَ ستسيقظ ذات يوم لتجد  أهدافك مُحققة، إعلم أنه يكذب عليك.
هناك خلطٌ بين الاهداف و بين المطالب.
للتوضيح بشكل أدق ..
هناك شخصان، لكل منهما نفس الرغبة في إمتلاك سيارة فاخرة..
الأول..  في يوم ميلاده تفاجأ بهدية من والديه بسيارة أحلامه.
والثاني.. كان يعمل بجد و يبذل جهد، حتى يحصل عليها، و حصل عليها أخيراً .
هنا لا يمكن أن نقول على الشخص الأول أنه حقق  هدفه، بل تحققت رغبته و مطلبه.
والشخص الثاني نُقول عليه ، حقق هدفه و رغبته.
الشيء المُشترك بينهما هو الرغبة فقط.
يا صديقي..   الأهداف تُحقق بالعمل و بذل الجهد و التخطيط و العمليات الذهنية والجسدية التي تسعى جميعها لتحقيق رغبة معينة، بشكل أدق أنت تحققها بذاتك.
اما المطالب، هي ما تحقُق رغبة ما عن طريق الغير.
السؤال الحقيقي؟!
كم هي الاهداف التي حققتها؟!
و هل ستقبل على نفسك أن تبقى هذه الاهداف مُجرد مطالب؟!
من أعتمد على تحقيق رغباته على مبدأ المطالب، سيأتي يوما ما و يختفي من كان يُحقق له رغباته و في تلك اللحظات سيسقط لا محالة.
و من إعتمد على تحقيق رغباته على مبدأ الأهداف، سيكون أكثر قوة و لن يسقط أبداً .
أنت من تقرر، رغباتك أهداف ام مطالب.
..
..
..
✍🏻 .. شهاب قاسم المليكي

*من كتاب لن تسقط أبداً*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *