*قـصيدة ناقصة*
من أي شاطئ
في بحارِ القصيدة
أغترفها
وبأي
نظمٌ
أحتويها
الجريدة ؟!
من أين فاقت؟
بعد جور الطريق
وقد استعارت
مفرداتٌ
وحيدة
خطيتها بدمِ الوريد
في يومِ عاصف
تحت ظل
الحريق
صارت
بصحراء
كالأميرة الشريدة
لاشيء من لا شيء
يـصدر
إلا المفردات
وخطوطها
تـُشبك
في ظروفٍ
عنـيدة
وهناك في الآفاق
مقصلة
وجلادٌ
وسجاّنٌ
وهادم
وأوجاعُ شعبٌ
بات هذا اليوم
ضـائق
في وريده !!
وأنا هـُنا
أُدوّن الأحداث
فتارة
يرتطم حرفي
بـدمعِ العين
فيُنهك
وتارة يحبس
الحرف أنينه
لأجد
نفسي
زهيـدة !
وأجدني أنزع
قناع الخوف
والهج ماضيه
كمُدلجٌ
في عُتمة
الليل البهيم
شهيدة !
وهناك خلف المأذنـه
*عالم*
يُحذرنا ويُنذرنا
وينسى
*أن رب الكون غاضب*
من خُطى
صارت
بلـيده
أرهقتني
تلك المشاعر
في داخلي ثورة وثوارٌ
في داخلي سلمٌ وإسلامٌ
في داخلي إنسان
لكــن
قد افسدوا
تلك العقـيدة !
*أقرأ كتابي*
*هـاؤم*
أقـرأ
وعند قرأتك
رتب حروف
تلك القـصيدة
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب