صرختُ..
علني انجو..
من//
خوفي..
جرحي..
أحرفي..
صرختُ..
من ضعفي..
وتعلقي..
من ألمي..
وقمعي..
صرختُ..
من اللاشي..
الذي أراه يستعمر زوايا غرفتي يحُدق نحوي بأستمرار..
يغتال كل فكرً يخالجني..
ويهمُ باغتياله..
أهرب منه..للخارج..
اتسكع بأزقه النسيان..
لأصادف الماضي..
يحتضنني.. ويخبرني بأنه سيظل على صلهً بي إلى أن اتلفظ بها أنفاسي الأخيرة.
كان خبره والمفاجئ مريح نوعاً ما لمستقبلي ولحلمي أيضاً ..لطالما انتظروا رؤية حضني فارغاً متآملين معانقتي..؟
وصلهم الخبر ليتلقوه بكل صدمه وخيبهً معاً..
ليحزموا امتعتهم.. بكل ألم..
وبكل أملاً مني.. سأنتظر عودتهم..
✍🏻/هنادي احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب