الخميس، 13 فبراير 2020

رثاء العروبة بقلم الشاعرة سفيرة السلام منى الزيادي

*رثــاء العـروبـة*

ميت أنا في عُقر داري
والوضع بشر باحتضاري

ما عاد تُغربني الحـيــا
ة الصمت قرر بانتحـاري

من بعد ما كنا نجوماً
فيها يوفق كل ساري

صرنا شموعاً ترتجي
ضوءاً لتسطع في الديارِ

كم قد تعذبنا وتهنا
ممن تجبّر في القـرارِ

تقنا لشمسِ الحق لم
نلقى بصيصاً من نهارِ

فإلـى مـتى يا أمتــي
سنظل في ضيم الغُبار

وإلى متى غيبوبتي
قد فاض صبري واصطباري

غبنا عن القران لم
ندرك مرافقة القطارِ

و بسـُنة المختار ما
قلنا فعشنا في شجارِ

مالي ومال الشعر إنـي
قد كويت بنار جــاري

اتلحف الحرف الذي
اشتاقهُ ذاك الأزارِ

قد غاب عنا واختفى
ما عاد يُعنيه اعتذاري

أقتات صبري من هُنا
من دم صدري في يساري

وادور في فلك العنـا
عـليّ أجد شهد انتصارِ

لكن وحشاً كـاســـــراً
دمدم ليـئذن بأنفجـاري

فهمست في وجلٍ عسى
أن يرسم الهادي مساري

فوجدت أن الحب أضحى
لا أبتسام ولا افتخارِ

هذا أنا العربي صار
الموت يشتاق انتظاري

من بعدما لعبوا بنا
قاداتنا بفم الحوار

فتفرق الجمع العظيم
وكدّروا طيب ابتكاري

ما عـُدت أدرك ما أُريد
أنا تائه بين الصـحاري

والطفل أضحى شـاردٌ
يخشى تكالبها الضواري

*من بعد نظم قصيدتي*
*ماذا تبقى لانهياري*؟؟

*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *