الاثنين، 10 فبراير 2020

مشاركة للكاتبة : اسماء هادي

كيف كان لي أن أحمل هذا الكم الهائل من التناقض في داخلي، الكثير من الأيام تعبر من أمامي ولا تمر بداخلي يمنعها شيء ما لا أعلمه من التآلف معي، فتفضل العبور متجاهلة لي، وأفضل الصمت متناسية حقي بالشعور بها،
تطفوا على ملامحي السكينة والبهجة مخلفة تحت هدوئها تقاسيم لا يراها أحد،

ملامح راحلين
أصوات غائبين
رائحة الحنين
وبضع من جمل أبت أن تمر مرور الكرام وصنعت لها مقعدا في حيز من الذاكرة...
تستفز محاولتي بالتغلب عليها وتغلبني كلما فررت منها إليها..

علمني الكتمان يوماً أن مرارته أهون بكثير من مرارة ألسنة الشامتين اللاذعة،

وعلمني الصبر أني أستطيع أن أقف حتى وإن بترت شدة الاقدار ساقيّ

وعلمتني نون النسوة أن وراء كل عظيمة رواية كفاح دفينة،

وعلمتني الحاجة أن لا أحد سيأتي من النور إلي إلا أنا

مسافات ومسافات ركض بي العمر عليها لأجد نفسي عشرينية في الستين،
اعجاز املي خاوية  أحتسي القهوة وقد بلغ بي الوهن عتيا،

فما حيلة الروح إن كان دواؤها أمراً عصيا... 

اسماء هادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *