أواه من قلبٍ يئن ترنحاً
يُسقى بماء الوهم كالعناب
يأوي إليه العابثون ليمتطوه
كما يعيث الطفل بالألعاب
يُكوى بنارٍ أشعلوها وغادروا
قلبٌ!!!أيُعقل صيد بالـ(واتسابِ)
قيسٌ بليلى لاثمٌ لجدارها
ماكان يوماً شاكياً لعذاب
بل كان يأوي مفعماً بخيالها
والصبح ينظر راقباً لجوابِ
قل لي بربك هل لقلبٍ مبتلىً
بلوامع الكلمات والإعجاب
يلقى دواءً ناجعاً لعذابه
وقد ارتوى من مدحها الكذابِ
إن الذي يهوى السراب كحارثٍ
في الجو زرعاً حاصداً لسرابِ
✍🏻خالد الباشا
الإثنين 17 فبراير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب