ياسيدي إن السيادة مغرمٌ
ولقد غرمت فكنت حقاً سيدا
كم من دعي للسيادة كاذبٌ
ظن السيادة مغنماً فاستفردا
يا(سيدَ)الأحرار يا(فخر)الرُحى
لمسيرة غنى لروعتها الصدى
بين الأحـبة كنـت بدراً ساطعاً
وبوجــه أهل الظلم سـداً أسودا
كم سـاوموك فما قبلت عروضهم
أبـداً ولـم تمـدد لصحفتهم يدا
يا سيداً أخـذ النصيب من اسـمهِ
فاستكمل المعنى ونـال المقصدا
وهب الحياة وباع للهِ الذي
وهـب الحــياة ففـاز لما استشهدا
فملازمٌ شهدت بفضلك إنها
شرحٌ لقول الله منك تفردا
يكفيك أنك لم تخف من بطشهم
إذ ساوموك.. وسالموا من هودا
خافوك حياً ثم أخفوا جثةً
لله منها أهلكت كل العدى
لولاك ماصرنا إلى ثوراتنا
أنت الحسين بذاته لما بدا
هي سيرة علوية او دونها
نار الحطيم لمن تخلف أو كدا
بك عادت الدنيا سلاماً بعد أن
أخذتك قطباً دام حراً سرمدا
صلت عليك ملائك وجوارح
صلى عليك الله من فيض الهدى
وعلى النبي محمد وعليهمُ
آل النبي صلاتنا طول المدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب