هَتَفتْ لروحِكَ مُهجتِي وكِيانِي
ياسيَّداً أثنى عليهِ زَماني
لبَّتك روحي والشهود حروبُها
فالأرضُ تُظلمُ والأنامُ تُعاني
ذكراك تُشجيني تُحرّضُ عبرتي
فتبيت أشجاني على أجفاني
لِتُسبّحِ الأبياتُ حُزناً حُرقَةً
دَمعاَ يُسطِرهُ الرثاءُ بياني
*** *** ***
ياقائداً زرع الحياة كريمةً
في كُلِ قلبٍ بَاع للرحمنِ
يا أيُّها المَبعوثَ فينا عِزَّة
حقّقت غاياتي حَفِظت أماني
نعتوك (حوثياً)(مجوسياً) مِرا
*لكِن ماقطفوك من وجداني*
ياسيَّداً صَمَت الوجود مهابةً
لمقامِهِ .. قد طاع حتى الجانِ
*** *** ***
لبَّاك واقِعُنا المُطرَّز بِالهُدى
ومسارُنا ونِظَامُنا الإنساني
لبَّتك سَموفنيَّةُ الحقِ الَّتي
كَتَبتكَ شِعراً لحَّنتكَ أغَانِي
لبَّتكَ ثَورتُنا التي لم تَندثِر
وتَدثَّرت بِشمائلِ الإيمانِ
فهُداك نَحنُ وقد تجلَّى موقِفاَ
هزّ الظلالةَ ذاد للأوطانِ
أُحُسين صرختُك الجليَّة عزمُنا
وصداك صَرخةُ شَعبِنا العدنانِ
ودماك خير ثقافةٌ مَفهُومُها
لولا الجَِهاد لما حييت ثوانِي
فَالعِزُ أنفاسُ الحياة وَنَبضُها
لولا الكرامة أنّ فخري فاني
*** *** ***
هَاقْد مَضِيتَ تُعانِقُ العلياء وال-
عَلِياء تُطلقُ للجِنانِ تهاني
هاقد أتانا فارِسُ الحق التّقي
المُستنيرُ القائد الربَّاني
هو ثَامِنُ السَبع العجائِب والَّتي
إحسانُها مِن كُل قَلبٍ داني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب