الثلاثاء، 19 مايو 2020

عودة السد بقلم عثمان المسوري

عودةُ السَّد
ااااااااااااااا

.
إذا النَّفسُ تَرْجَوكَ تِرحَالَهَا
فَهَبْ موطِنَ المَهْدِ أغْلَالَهَا

فَلَم تَعْلمِ النَّفْسُ مَا أهدَرتْ
وماذا عليهَا ؟ وماذا لَهَا ! ؟

تَمُرُّ على كُلِّ طُعْمٍ فَمًا
فَتُلقِي إلى البَحرِ خيَّالَهَا

لِذَا فَارْشِدِ الحُبَّ يا دَربَهُ
إلى جَنَّةٍ كُنتَ شَلَّالَهَا

إلى بَلْدَةٍ.. ، ليتَ مَا أرسَلَتْ
على صَهْوَةِ الفَقْدِ أطفَالَهَا

إلى أُمِّنَا ، بعدمَا خَضَّرَتْ
نَوايَا دِمَاءِ الوفَا شَالَهَا

إلى أرضِنَا ، يا طيورَ النَّوى
إلى حُبِّنَا ، يا مُنىً عَالَهَا

إلى قَولِهِ ، لا إلى قِولِنَا (.. !
(ورَبٌ غَفُورٌ ) لَنَا قَالَهَا

فَمَا (واتَّقُوا فِتْنَةً لَّا..) سِوَى
عُرَىً قَطَّعَ الحِقْدُ أوصَالَهَا

فَوَيلٌ لِسَهْمٍ أصَابَ الحِمَى
كأنَّ الذي.. مُهْجَتِي اغتَالَهَا !

كأنَّ الإخَا قد أتَى نَفْسَهُ !
وطَلَّقَ ـ روحَ الرِّضىَ ـ فَالَهَا

كأنَّ السَّمَا انْفَطَرَتْ ـ موطني ـ
(وأخرجتِ الأرضُ أثْقَالَهَا) !

مَتَى يا انفجَارًا بَنَى كونَنَا
سَتَبْنِي رُؤى السَّدِ أجيَالَهَا ؟

مَتَى تلتَقِي عينُ صنعا الذي
رَمَتْ بينَ جَفنَيهِ آمَالَهَا ؟ .

عثمان المسوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *