رحل
ومات رفيقي ، صديقي، حبيبي مات تاركا إياي وحيداً تحت زخات المطر
تاركا إياي بين قصائدي
وجيعا في صقيع الوحدة
قتلوه ظلما
ومات في داخلي شيئا كان يخصه
مات في داخلي شغف الحياة
م̷ـــِْن يقاسمني ذرات التراب
م̷ـــِْن يفر معي إذ ضاقت عليّ أحاديثهم وظلمهم
م̷ـــِْن يمسح أدمعي إذ تساقطت بلهفة
ك هذه اللحظة
م̷ـــِْن أخبر ي حبيبي أنك أخي وأبي
هل تعلم حجم خسارتي
يُكسر ظهري و ُيقتلع قلبي في يوم واحد
مات صديقي
صديق الشتاء و الخريف
صديق المطر و الصيف
صديق السهر
موقد و نار
ليل و قمر
حديثك و ضحكاتي
روحك و قلبي
من يعوضني كل هذا
مات صديقي
وأصبح حقلي دون ثمر
و نهري جاف لٱ يشتكي سوى أمطاري المالحة
و منزلي الذي ماعدت أداعبه
يسكنه هو وأنا أسكنه
هنا غضبه يلمس المكان
هناك سخريته تعج ب المكان
ب القرب من قلبي هنا
ضمني يوم كنت أبكي
وهناك قرب عيني قبلني عندما كنت أغوص في نوم الوجع
وهنا مسد شعري كي أنام
أين أفر منك وأنت تسكنني قبل المكان
كيف أتركك ترحل
أخبرتك أن تعود مسرعا
لكنك عدت متاخر ك العادة
ولكنك أكثر تاخيراً هذه المرة
عدت جسدا
عدت مبتسما
ترتدي لونك المفضل
رباه
كم أحتملت
لَـگِنْ هذا فوق أحتمالي
فوق بؤسي
فوق كل شيء
راحلا أنا مني اليك
عائدا من ذكرياتك الى لٱ شيء
قرات عليك الفاتحه
مسدت علـّۓ قبرك
حدثتك كثيرا
ولا شيء آخر يُذكر
بريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب