دموع العيد
قال الصغيرُ لمَا رفضتَ سلامي
وٱلقِيتَنَا في غرفةِ الإجرام ِ
في عيدِ فطرٍ قد أمرتَ بحبسِنَا
وسلبتَ منّا بهجةَ الأحلامِ
لم نرتكبْ ذنبا ولا وزرا سوى
إنَّا نرى بزيارة الأرحامِ
ونشارك الأطفال فرحتنا التي
دوما نشاركها مع الأيتامِ
إنّي أراك للصواب مخالفا
متناسيا لشريعة الإسلامِ
فأجبْتُهُ ودموع عيني هاتن
أخشى عليكم عضة الأسقامِ
هذا الذي أخشى عليكم يافتى
يكفي عتابا لا تزدْ إيلامي
محمد صالح اليحياوي
٢٠٢٠/٥/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب