*احقاً جئت ياعيد
أحقاً جئتَ يــــــاعيدُ
بأمرٍ فيه تــــــــجديدُ
أحقا جئتَ كي تُحيي
أسيراً هـــــــدّه القيدُ
أراك اليوم قد جئتَ
فــزاد البؤسَ تصعيدُ
على أوجاعنا جــئتَ
فزاد الهمَّ تـــــــمديدُ
فلابالــــــــفطر عيّدنا
ولا الأضحى لنـــاعيدُ
ألم تـــــــأسَ لأطفالٍ
وماعادت لــــــها إيدُ
ألم تـــــرحم قواريراً
لهــــــــا دينٌ وتوحيدُ
ألـــــم تنصت لأنغامٍ
لها بالحزن تصعــــيدُ
ألـــــــم تبصرٔ مآسينا
وقد ضاقت بها البيدُ
ألـم تبصرٔ مــــــدامعنا
لهـــا في الخـدّ تخديدُ
امــالاحظتَ أحــــزاناً
لهــا رجــــــــعٌ وتنهيدُ
أمـــاأحسستَ أوجاعاً
لــها فينا مـــــــواعيدُ
ألـــــم تحــفل بآهاتٍ
لهــاصـــــوتٌ وترديدُ
ألــم تعــجب لأحبالٍ
بها قـــد زُيــن الجيدُ
ألم تأسف على شعبٍ
بــــــــه قتلٌ وتشريدُ
فعذراً أنت قـــدجئتَ
ولم يـــــلقاك تمجيدُ
فغادر دونما حـــــزنٍ
ففي لقياك تـــــنكيدُ
فايزعلي دبوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب