الجمعة، 5 يونيو 2020

بكل عفوية بقلم منى الزيادي

*بكل عفوية*

يا جيل الثمانينات والتسعينات سلام الله عليكم، وعلى زمانكم الرائع جداً.

طفولتنا كانت أحسن عابر لنا، كان كل شيء جميل، ياااه

خلونا نرجع للوراء شوية
في مثل هذه الأيام الفضيلة، كم كنا نفرح بكسوة العيد.

أحنا يا البنات الفساتين الحالية، وعلب الشكولاه المستورده من الغربة، والنقش، والتسريحات بأنواعها، ونخرج نحس أن أحنا ملكات جمال.

والاولاد يفرحوا ببدلاتهم الراقية، ويروحوا يحلقوا حلاقة رجال، مش ساع حق اليوم الحلاقات الدخيلة على بلادنا.

ويروحوا مع أبائهم من شان يسلموا على المكالف، وهم بيحسوا أنهم ملوك.

المهم سلام الله على زمن اول.
والله أنه راح من العمر احسنه، لا هموم، لا حروب، لا أوبئة، ولا شيء من هذه الصعاب ذي حلت على العالم.

من منكم يذكر ليلة العيد
ما كان يجينا النوم
نمسي نعدد البيوت الي عنروح نسلم عليها، البنت حاطه الفستان فوق راسها معلقته، والولد نفس الخبر، والفرحة مليانه قلوبهم

الأب والأم بيحهزوا كل شيء
ليلة عيد بحق وحقيقي.

*أمانة عليكم وبكل صدق قولوا لي كيف مشاعركم بهذا العيد.*؟؟

لا رواتب
لا كسوة
لا مصاريف كافية
لا فرحة
لا أمان
لا استقرار

وفوق هذا كوووووووله
زاد جانا (كورونا)

من شان يوفي ما نقص، لا حول ولا قوة إلا بالله.

*في الاخير أقول لشباب الألفية العشرين الله يكون في عونكم، والله انكم أنتم الي ما عتتغنوش بالبيت الشعري الذي يقول:*
*ألا ليت الشباب يعود يوماً*!!

*رحم الله زمان أول*
*ومن العايدين*
*وكل عام وأنتم بخير*

*إلزم بيتك*
*تسلم حياتك*

*سفيرة السلام*
*د.منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *