وطني العظيم
أغمضتُ عيني كي تعيش بحلمها
والحلم يعني لي سلام بلادي
حتى أراها في أمان يحفها
حب البنين وفرحة الأحفادِ
فهي الحياة بصفوها وجمالها
وهي العذاب بقسوة الحسادِ
بلدي هي الأم الحنون وصفوها
كل الوجود بكل روض ونادي
بلدي هي الحب الكبير وحبها
في مهجتي تقوى القلوب وزادي
من حبها أصبحت في فيحائها
أشدو السلام وللسلام أُنادي
وطني العظيم لما التخاذل والجفى
ولما العذاب وأنت شدو الشادي؟
أعلنتُ فيك الحب والصفو الذي
يهواهُ أحفادي مع الأجدادِ
لنسير في درب السلام جميعنا
وبصفوهِ يتفاخروا أولادي
من عهد سام نراك في أعماقنا
أصل العروبة تسحق الأضدادِ
ونراك نبراس الفصاحة والتقى
ومنارة الإبداع والإرشادِ
عُد للسلام وللإخاء وهات لي
قلبي الهلوع فقد فقذت فؤادي
في حربك المجهول دون دلائلاً
لبقايةِ في ساحةِ الأسيادِ
وبشاعة الحلف اللعين تهزني
من مرقدي فيدوم فيك سهادي
بالله ياوطني كفى ماقد جرى
هات الأمان وبدد الأحقادِ
بالعفو والصفح الجميل تقودنا
للقمة العلياء للأمجادِ
لن تنحني هاماتنا لن تنحني
أبداً ونحن إلى السلام نُنادي
وسلاحنا للمعتدين نحوزهُ
في غمدهِ ونصون كل الضادِ
من عبرات شاعرة الوطن
في احداث حرب اليمن
آمنة ناجي الموشكي
السبت 13. 6. 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب