""حياة ومعاناة ريفيه""
في أحد الأيام قمت بزيارة لصديقي الذي يسكن في أحدَ المناطق الريفية …
التي أبهرني جمالها بمناظرها الطبيعية الخلابة
وبيوتها الصغيرة المتواضعة.
وناسها الطيبة.
وما أن اسدل الليل ستارة حتى رأيت منظر وجمال السماء الممتلئة بالنجوم وهي تتلألاء بلونها وجمالها الذهبي وكأني لأول مَـرّھٌ أنظر إليها ولجمالها الكوني ..
حينها أدركت أن الذين يعيشون بهذه الأماكن هم وحدهم م̷ـــِْن يدركون جمالها وقدرة خالقها…
بدأت أتفكر في الحياة التي يعيشونها هؤلاء الأفراد ..
وأستشعر مدى معاناتهم وصبرهم ..
حيث أخذني تفكيري لروعة وبساطة الحياة الريفية وما تحمله م̷ـــِْن معاني الحب والعيش الكريم… رغم مايعيشونه م̷ـــِْن معاناة صحية وإجتماعية وكذلك علمية … لا خدمات صحية لا مستشفيات لا مدارس لا مشاريع مائية وإن وجدت فهي بخدمات أقل إمكانية …
أدهشتني سعادتهم وحبهم للحياة رغم قساوت العيش ومرارت المعيشة … رغم متاعبهم لحصولهم على أحتياجاتهم الأساسية من الماء والحطب والغاز إن وجد!!!
إلا أنهم يعيشون بالسعادة التي يحلم بها مسؤولين وقادة وغيرهم من الذي أنعم الله عليهم بالمال وسلب منهم لذة السعادة…التي أحرموها غيرهم بظنهم السيئ!!
ولازال تفكيري يحملني إلى ما تحمله هذه الأفراد م̷ـــِْن صبر وتحمل المسؤولية
عايشين حياتهم ببساطتها وكرمهم الذي يحتويهم كل معاني الحب والآخاء والألفة فيما بينهم وكذلك الحرية…
أبتسمت للسماء وقلت حقاً كم نحن محرومين لذة السكينة التي تبعثينها في قلب كل فرد ريفي…
✍..أبجــFــدية العــرب💜
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب