إرجوحة
على
حافَّةِ
الجُرح!!
طاعـنٌ في السِنِ. في المَهدِ صَبي
إنَّمـــــا أذكـــــا. تَغـــــاباهُ غَـــــبي!
كَافِرٌ بالشِركِ مِــــثّلي مُــؤمِـــــنٌ
هَجَـــرَ الـــقُرآن في قَلبِ نَبي!!
أيُ إنســــانٍ أنا؟ فـــي عــــالــَمٍ
أعــــجَميٍ بِلٍســــانٍ عَـــربــــي
دُونَ سِـــــنَ الأربعـــينَ أرىالمَدى
إذ طَوَى العُـــمــرَ فَجَاوَزتُ أبي.
أيْ فَتىً يجــتَازَ فِــــيهِ حُلـمَـــــــهُ
بَصُــــرَت أُمٌ بِــهِ عَـــن جُـــــنُـبِ!!
أنا سُنّـــيٌ وشِــــيعِــــيٌ كَــــــــــما
أنا زَيــــدِيٌ سَــــــلامٌ مَــــــذهَبي.
لي عَلى جُرحِ الــــهَوى أُرّجُوّحَـــةً
ذَكَّـــرَتْنيـــــها ...كَـــ إحـــدى لُعَبي
..ذَكَّــــرَتنـــــــيْ أنَّـــني من نَخلَةٍ
كَـانَ أغنــــى طَلّعُـــها عَــنْ رُطَبِ..
عَــرَّفَتنيْ أَنَّنــــيْ مِــن نَفَــــــــسٍ
لِصَــــــــباحٍ مُســــفِــرٌ بــــالأدَبِ.
....
كَلِمات/الشاعر
محمد صالح الدَّرَجي
(أبوظافرالبَكَالي)♥
مشاركتي في يوم التميز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب