أمنية
كل مساء أبحث عن مفردات أقولها لك،أفتح صندوق الذكريات لتكون جسرعبور إلى حيث يسكن قلبك باسراره الخفية.
أعانق الغروب وأرسم مئات الصور والمواقف في الأفق لعل طيفك يتراءى لي من بعيد.
رجوعك أصبح صعب المنال فأنت محوت ذاكرة الماضي بما فيها أنا،لتبدأ حياة جديدة لا اعلم عنها شي.
لكني لا ازل اعيش في خندق الذكرى والشوق،ربما سياتي يوم تعود فيه لتنام كما كنت في حجرات قلبي وتعبث به كيفما تشاء ومتى تشاء.
منذ رحلت عني على غفلة مني وحنيني يجرى كبحيرة مالحة تشعرني بالعطش إليك.
ارسل رسائلي مع الشمس عند الغروب وفي الصباح انتظر شروقها ولكنها تاتيني خالية الوفاض فينكسر بعض قلبي، بينماالبعض الاخر يعزف سمفونية أمل العودة.
وهكذا مضت ربيعاتي المزهرة كلهافي انتظار الرجوع،ليعتريني بعدها خريف لاينتهى فتجاعيده تنخر في اعماقي بقوة لامثيل لها.....
نجلاء القصيص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب