الرَجْ قَبل الإستعمارـ
قد ينقضي عام ..لا اعتَمَروا ولا حَجوا....
وكُلَّما قُلت:ياقوم اتقـــــــوا. لَجّوا..
أرداهم المال في غيٍ وفي هَلَعٍ
فما استَكانوا. لِأمرٍ بالهوى رُجّوا
ماعاد من حُرمة البيت العتيق.. فقد
يُنَكِّر البيت ما من حوله بُــــــرجُ
غذاً ترى عرفات الله مُقـــــفَرةً
..أين الذين أفاضوا أمس؟ كم ضجّوا؟
من جيل بين الصّفا يسعى إلى امرأةٍ!!
فتىً تَلَهّى ...يهــــِــم بفرجهِ فَرجُ.
ذاك الغُثاء وهذا السيل من دمهَ
يجري كما الجَو مُكتَضً بما عَجّوا
بارود أحدث أنواع السلاح ولَن
يثني الحقيقة في صمت الورى هَرجُ..
♥
زيتونة القدس آتت أُكلها ضِعفً
ولم تُصِب وابلاً.. أطلال من زُجّوا
غاضت نخيل بلاد الرافدين ..غَدَت
أعجاز قَوم خَوَى بصدورهم مُرجُ!
.♥
.قِفني بقلب صَبيٍ عاش مُحتسباً
لفارسٍ رُبما لَم يعتلي سَــــــــرجُ
................
...
كلمات الشاعر
محمدصالح الدرجي
أبوظافر البكالي/اليمن
2020/6/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب