الجمعة، 10 يوليو 2020

مشاركة بقلم عبدالله الصنوي

وليلة كانتْ الحلوة تُناديني
أيّا حُبي اياروحي ولم أَجِبِ

وليلة كانَ لي قمرٌ يُعانُقني
بلا ألحان..غنى لي ولم يَغبِ

وفيها كانتْ الحلوة بلونِ الورد
هادئةٌ وساطعةٌ كما الذهبِ

وليلة كانَ بي أملٌ يُحاصرني
بلا جدران
يمتدُّ من قلبي الى جُنبِي

ولمّا جاءتْ الحلوة تُرافقني
تلاطفني ولم تأتي بلا سببِ

سرحتُ أفتشُ في بقايا الأمس
عن عُذرٍ وعن متفائلٍ وغبي

فلم أجنِّي من الأعذار أيِّ رضى
لكي تَجنح وان تنظُر إلى طلبي

وقالتْ لي بإلحاحٍ : تعالَ هنا
اجبتُ ندائها طوعاً ولم اهبِ

ومارَسنا الهوى إثنانَ من طُهرٍ
وتُهنا في بحور التُقى ..الآياتُ والعَجبِ

وجارينا المُنى أزمانَ من دهرٍ
وصِرنا في ليال النور أغنيتينِ
تنطربِ

وليلٌ لم يغادرنا ولم يغبِ
وآمالٌ بنيناها لا تُفنى ولا تُذَّبِ

وليلٌ لم نزل فيه ولم نرحل
وذكرى لم نغبْ عنها ولن نَغبِّ.

____

عبدالله الصنوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *