الجمعة، 10 يوليو 2020

مشاركة بقلم عازفة الليل

تساقط الثلج على يدي

وأنهمر دمع الأحداق حيران

خائف عود الثقاب

أن يشعل "شمعتي"

توهمت المساء

الملئ بالأشباح والشهب

فإذا بهِ يضرم النيران

روايتي شبة حزينة

ولكنها تغرد

مع الطير كل صباح

في لحظات الصمت المهيب

أشدو لحناً

يصغي إليه ناقوس النسيان

أتدرون من أنا !

أنا بحيرة صغيرة

يضفي إليها :

جرح غائر ...

ألم موعود ...

قلب هش شديد الخفقان

يجتاحها ليل حالك

قمراً منير

يضئ عتمة الوديان

أنا بحراً واسعاً

ورمال الشطآن

عمق المحيط

وسفينتي بلا قبطان

أنا الإنسان !

مهما ادعيت السعادة

لا مفر لي من الأحزان

غيم وينبوع من الماءِ

أسقي بها الظمآن

كل أزهار الدنيا

تبدو شاحبة مثلي

ذبلت كذبول

وردة بفصل الشتاء

أسابق الريح

ويتبعني لص محتال

يجثو على عقارب ساعتي

والحيطان

أتسمعني ياحامل الجيتار

وعازف الكمان !

سنين اكملها وتمنعني

وتهديني نزيف الجرح

ومرايا الجدران

عذاب عمق الشعور أماتني

تصحيني أشعة الشمس

فتبعث لي أملاً

مكسور الجنحان

حصون مملكتي

يطوفها جميع الرهبان

لماذا الحزن أستوطنني؟

ولماذا القلب

يبوح منفرداً للخذلان؟

قداسة واقعي المظلم

يمنحني وسام الفرسان

أخوض معاركي ....

وتجاربي مع الحياة

لم يخوضها أشجع الشجعان

يا رياض الحول

غسق الدجئ

مصابيح الرهان

أشيائي مبعثرة

وأوراقي ينقصها

حبر ضائع

بين الزحام

حروف النداء تبكيني

والأرض واقفة عن الحسبان

تلاشيت والعمر الآفل

بابه الموصود مرتحلاً

إعصاري يلتهم الموج

أصبح كصريم لهب البركان

أعشق ذنبي

حين يغدرني

ضميرهُ بائس

في الأفق خسران

لي في الربع الخالي مساحة

واتأمرجح بين أكفي الأزمان

تمتمت همس لقلبي

ولم يسمعني

سوى سيف بتار غضبان

دعني أراك وحيداً

حزين كغروب الشمس

حين تحدق في الأكوان

لم أعد كما أنا …

ولم يعد

ذاك الحلم الجميل

يليق بي

تناثرت بقايا حطام

ملهوف أملي

شيعت جثمانه

لمثواهُ الأخير بلا أكفان .

#عازفة_الليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *