لحــــــن الطبيــــعة
…………………………
إيــــقاع ٌرومانسي
مفعمٌ بالهدوء !
تعــــــزفهٌ قطــــرات المــــطر
فــــوق الجبال وبين الرمال
فــــوق الصخور وفوق الحجــــر
بين الحشائش واوراق الشجر
لحــــنٌ طبيعــــي عذب
يبعثٌ السكينه والراحة
ويستدرجٌني إلى عالمٍ م̷ـــِْن الخيال
موسيقى مفعمةٌ بالعذوبةُّوالنقاء
تخلو م̷ـــِْن أصــــوات الرعد
ومن جميع مصادر الضوضاء!
صداها يملا أرجاء المــــكان!
نغمٌ يتناغم له كل شئ!
انسجام تام
مابعدهٌ انسجام !
تهفو لهٌ الارواح
وتهتز له الأحاسيس !
تمازجهٌ أشعة الشمس
الهادئة ،
فينعكس السطوع
والبهاء والنقاء
في كل الزوايا !
لوحةٌ مائيةٌ ضوئية
الوانها واضحة
وكل تفاصيلــــها مبتسمتةٌ
مبتهــــجه !
انها حقاً لوحةٌ مــــدهشة
رسمــــتها الطبيعة
برونقها وطابعها
الطبيعي
وشكلتها بالوان
قوس قزح البهية
اجواٌ ممتعةٌ حقاً
ولكــــن !
اشعــــر ان اللوحــــة
تفتقد شيئا ما
ويبدوا انه مهــــم!
تمعنت جيدا في تفاصيل اللوحة
ووجدت انها بالفعل
لم تكتمل ،
كما ان سعــــادتي لم تكتمل !
سيــــدتي
لســــتٌ فقط م̷ـــِْن يكتمل بكِ
بل وجدتٌ الجمــــــال في حد
ذاته
يكتمل بكِ انتِ ياغاليتي
هل ادركتِ الآن
كم انتِ مهمة !
هل علمتِ لمــــاذا اركض خلفكِ
كالمجنــــون ؟
✍وجــــــدي النــــبراس
2020/7/6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب