الاثنين، 17 أغسطس 2020

ليت شخصي ما كبر بقلم علي المصري

ليتَ شخصي ما كَبُر
-------------------------
مُذ كُنتُ طِفلاً
.منذُ أيامِ الصغر
ودفاتري ملئى
وتزخر بالقصائد
مذ كنت طفلاً
كنتُ أكتبُ في حميراء الخدود
وكنتُ أعجب من كحيلاتِ العيون
ومن طويلاتِ الدرايا
كنت طفلاً يوم أحلامي بريئة
كانتِ الدنيا جميلة
كل شيء في مقاييسي جميل
كلَ ما شافته عيني كان رائع
كل شيء كان يدعوا للعجب
لاغرابة
كان قلبي حينذاك
قلب إنسانٍ محبٍ للحياة
للوجود
كم احب الناسَ قلبي
كم لعبتُ وكم وضحكت
كنت أهوى شهرزاد
وحكايات الخيال
ها أنا ذا قد كبرت
ليت شعري ماكَبر
ليتني مازلت طفلاً
كي أعيش العمر حراً
كي أعيش الحلم يوماً
كي أحب الكائنات
ولا ارى قلبا مريضاً
أو عيون خائناتٍ
أو نساء سافراتٍ
ورجالاً ساقطين
أو سياسيا لقيطاً
أو مذيعا كاذباً
بين عينيه النفاق 
اه ما أشقى الحياة
كلَ ما فيها مزيف
لتيني مازلت طفلاً
ليت شخصي ما كَبر ........
-------------------------
🖋عــلي المــصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *