الأربعاء، 26 أغسطس 2020

تؤم الوجع للكاتبة ليلى السندي

هل خلقت والوجع في ذات الرحم، هل كنا تؤائم.

وكم تبقى لعمر تؤامي، هل سأصلي عليه صلاة الميت، أم يكتب هو اسمي على شاهد قبري.

ترى ألذلك أشعر احيانا بالاختناق، فهو يقاسمني أكسجيني، وربما ذات الرئة، لذلك أتنهد بعمق تألما.

وأين السعادة بين خضم كل ذلك، هل  تأخرت بالخروج من رحم أمي، حتى خنقها حبلها السري، فماتت في مهدها.

وربما أجهضتها أمي ذات ليلة وهي تدعو حين ضربتها في رحمها، لكني ربما كنت اتتاءب، أو ربما أردت تغيير موضعي.

لا بأس، لكن أن توفيت فأرجوكم، أقتلوا الوجع وارموه  في ذات الحفرة كي لا يستعمر أرحاما أخرى، وتتكرر حكاية ليلى مع كل ميلاد أنثى.

ليلى السندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *