أماني طفلة
في ليلة ما تجولت في صحراء ذكرياتي.
تعثرت بكلمات لم أذكر هي لمن، طفت حولها وكأنها كعبتي، ذكرت الله كثيرا لعلي أتذكر.
ثم رأيت طفلة تشبهني، تقول هي كلماتي، نعم هي أمنياتنا كتبناها معا.
نظرت إليها وكأني رأيت شبح يخرج من أساطير الجان، فررت بكل قواي.
وهي تصرخ تابثة حيث هي وتبكي، لماذا تهربين مني؟ نعم أنتِ تعلمين جيدا ماهو سؤالي.
وقفت وجثوت على ركبتي، ودموعي تسبق كلماتي، "نعم أعلمه جيدا. نعم لقد خذلتك كثيراً ، لقد أضعت أمانيكِ، في نفق بين صباكِ ونضجكِ، بين ماضيكِ الجميل، وحاضركِ الممتلئ بالندوب."
لقد خذلتكِ يا أنا فهل منكِ بعض عفوا به علي تجودين.
ليلى السندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب