تابـــــــع...
عثكال من:
#صفوة_التفاسير_للصابوني.. (206)
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾
▪ في سورة النحل (1):
قـــــال الله تعـــــالى: {أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوه...} إلى قوله: {فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ}. من آية: (1) إلى نهاية آية: (29).
● البَلاَغَـــــــــة:
تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البلاغة والبيان والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - الالتفات في: {فاتقون}، فهو خطاب للمستعجلين بطريق الإلتفات.
2 - أسلوب الاطناب في: {أموات غير أحياء}، تأكيدا لسفاهة من عبد الأصنام، ومثله: {لا يخلقون شيئا وهم يخلقون}.
3 - الطباق ببن: [يسرون .. ويعلنون]، وبين: [تريحون .. وتسرحون].
4 - صيغة المبالغة في: {خصيم مبين}، وفي: {غفور رحيم}.
5 - طباق السلب في: {أفمن يخلق كمن لا يخلق}.
6 - الجناس الناقص في {لا يخلقون وهم يخلقون}.
7 - الاستعارة التمثيلية في قوله: {فخرعليهم السقف من فوقهم}، شبهت حال أولئك الماكرين، بحال قوم بنوا بنيانا شديد الدعائم، فانهدم ذلك البنيان وسقط عليهم فأهلكهم، بطريق (الاستعارة التمثيلية). ووجه التشبيه أن ما عدوه سببا لبقائهم، عاد سببا لفنائهم، كقولهم: (من حفر حفرة لأخيه سقط فيها).
يتبــــــــع...
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب