دق ناقوس الامتحان.
---------------------------
اليوم لم يعد بحوزتنا سوى دخان متصاعد،وأعواد كبريت خامدة، وقارب غارق، وزهور ذابلة رغم تواتر الماء عليها باستمرار؛ كون الفراغات الواسعة تبحث عن حيزها المفقود بين ضباب الظلام ، وكون اللحظات تذكرنا بأيامنا الماضية ،التي عاشها الطلاب والطالبات في وتيرة عالية من الحروب ورداءة في التدريس وانقطاع المعاشات،ناهيكم عن وباء كورونا الجائح الذي بات يرقص و يحتفل وحده بشوارعنا وفصولنا الخالية.
وصحيح وبدون مغالة أن العالم لايختلف تمامًا عنا فجائحة كورونا، صفعت كل مدارس وجامعات العالم،وأطفات كل شموع العالم،وسلبت فرحة العالم ،ورسمت ابتسامة مقتولة على وجوه العالم ،ومؤخرًا خلفت سجل مهول من أعداد الضحايا المتزايدة بقدر من الله.
ولكن هاهي إرادة الله التي لا تجمع بين عسرين تخرج اليمن بأقل ضحايا على مستوى العالم،وتبدأ المدارس تفتح أبوابها وتنفض غبار شرفاتها لتستقبل الطلاب في قاعة الامتحانات،وإن شاء ستكون اﻹسئلة سهلة ومناسبة لما عاشوه فاللهم التوفيق لهم .
#عفاف البعداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب