أسطورة وجع ( 3 )
__________
الحياة كفيلة أن تجعل أساطير المحبة الأولى تأريخ
وجع كي لا يقع به من بعدنا ،
كي لا تنخدع فتاة أخرى
بحب فارس أحلامها
من وراء الركض، صوب
الهوى الخداع .
بعد كل الوفاء الذي كنت
أكنه لك بين الحنايا ،
وأسامر البدر لأرتشف منه قبلة نور تضيء روحي المعتمة،
وتداوي جسدي العليل
كلما عانقت جبينك
وأنا أرسمك متخيلة
أنني على بساط الغرام.
والان !!
خسفت وانطفأت أنوارك
بحجاب سحب العشق من
خلف ستائر الخيانة !
أتظن أنك ستسكن تلك المجرة الآمنة بهدوء كما كنت !
أتدرك حجم الآهات التي ستتركها بعد أن جعلت محبتنا أطلالا قاحلة !
لن تجد الأمان بغير الكون الذي جعلتك تتفسح على بساطه
حين فرشت لك قلبي،
وأوصدت بابه
لأحافظ عليك من سهام النظرات القاتلة.
أيها القمر :
لا تغادر كوني لتتركني
فريسة شهب الوجع
أحترق كل غمضة عين .
_____________
مروان يحيى الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب