أخبروها ،واقنعوها
______________
أخبروها بأني قد قنعت
لطالما كانت بعمق الرؤية
واضحة أما زمرتها.
أشعة سحرها الحرفية كانت تدلف من خلف آكام الحقيقة لتأسر العصافير المغردة
وهي تمد خيوط الأبجدية لحنا كي يتراقص زمرتها حتى المنتصف
ليمارسون قهقهات الساخرين.
أخبروها أن تقف متأملة..
لتشاهد نفسها، هل ظلها معها وقف ؟!
أو أن شعرا سطرته
ليبقى شاهدا
هل مازال متزنا ؟!
أم أنه اختفى ليلا كوعد
عرقوب؟
حقا لقد ضربت به الأمثال
وأنت أبنته التي زرعت
في روحها كان عرقوب فمات
واورثني عمامته
لأكون بكرسي
وصيته متمسكة.
أقنعوها أن ماء البحر قد جف
واصطاد ربان السفينة
قرشها الضخم
وكانوا هم اللؤلؤ والمرجان
أقنعوها،،
أن الشمس ستغرب
عند الشفق ،
حينها سيحل الظلام عليها فلتستعد ،
ولتشعل النيران
عل مارا بالمخالف سيدلها
أين الطريق،
فهنا النخيل ليست ملك عرقوب .
أخبروها أن نبع ريها بجواره
تلك الطحالب
وأن ماء البحر
عذب زلال لا يجف .
__________
مروان الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب