كانت تظن أنه لن يتمكن من نسيانها، راحت تبرر ذلك بقولها " لا شبيهة لي، ولن يفعل، لأن حبه لي إدمان، حتى وإن غبتُ عنه " وحين غابت عليه بتعمُد، وطال غيابها، مضى
إلى نسيانها بقناعة الرجُل الخشن، الذي لا يعيشُ الندم على نسيان أي شيء، وهو يُردد بصوت مرتقع " جدتمش لو شاعبرش، جدتمش لو شاريع لش، "
ومنذ ذلك الحين، وحتى اليوم، لم يلتفت إبن اللذينا
- حمزة؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب