تابع...
قبسات من: #البديع_في_نقد_الشعر_لأسامة_بن_منقذ
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾
◾️ الإغـــــــــــــــراب:
قال قدامة: هو أن يكون المعنى مما لم يسبق إليه على جهة الاستحسان، قال: فيقال: طريف وغريب، إذا كان فرداً قليلا،ً فإذا كثر لم يسم بذلك، ومنــــــــه قوله:
وما لبسَ العشاقُ ثوباً من الهوى ... ولا بدلوا إلاَّ الثيابَ التي أبلي
وما شربوا كأساً من الحبِّ مرةً ... ولا حلوةً إلا وشربهمُ فضلي
● ومنــــــــه:
وشغلتُ عن فهم الحديث سوى ... ما كان منك فإنه شغلي
وأديمُ نحوَ محدثي نظري ... أنْ قدْ فهمتُ، وعنكم عقلي
ولم يمدح الأغنياء والفقراء غير زهير بقوله:
وما كانَ من خيرٍ أتوه فإنما ... توارثه آباءُ آبائهم قبلُ
وهل ينبتُ الخطيَّ إلا وشيجه ... وتغرسُ إلاَّ في منابتها النخلُ
على مكثريهمْ حق من يعتريهمُ ... وعندَ المقلين السماحةُ والبذلُ
● ومنــــــــه لأبي تمام:
إقدامُ عمروٍ، في سماحة حاتمٍ ... في حلم أحنفَ، في ذكاءِ إياسِ
لا تنكروا ضربي له منْ دونه ... مثلاً شروداً في العلا والباسِ
فالله قد ضربَ الأقلَّ لنورهِ ... مثلاً من المشكاة والنبراسِ
● ومنــــــــه:
حمدتُ إلهي بعد عروةَ؛ إذ نجا ... خراشٌ، وبعضُ الشرّ أهونُ من بعض
ولم أدر من ألقى عليه رداءهُ ... سوى أنه قد سلَّ عن ماجدٍ محض
● ومنــــــــه:
أأسماءُ، أيَّ الواعدينِ تريهما ... أشدكما مطلاً فإني لا أدري
أأنتِ بنيلٍ منكِ تبردُ غلتي ... أم القلبُ بالسلوان عنكِ وبالصبرِ
● ومنــــــــه:
إنَّ التي أصبحتْ تودعني ... ودمعُ عينيَّ فيهما جامدْ
لم يحبس الدمعُ في جفونهما ... إلاَّ ليبقى الهوى بلا شاهدْ
ما أدعي بعد ذا بها كلفاً ... تمتْ على الحقّ حيلةُ الجاحدْ
● ومنــــــــه:
حمدت إلهي إذ بلاني بحبها ... على حولٍ يغني عن النظرِ الشذرُ
نظرتُ إليها والرقيب يظنني ... نظرتُ إليه فاسترحتُ من العذرِ
● ومنــــــــه:
وأقسم ما قصرت فيما يزيدني ... علواً ولكن عند من أتقدمُ
● ومنــــــــه:
أقولُ لهُ إذ أتى: لا أتى ... ولا حملتهُ إلينا قدم
عدمتُ خيالك لا من عمىً ... وصوت كلامك لا منْ صممْ
● ومنــــــــه للفرغاني:
قال: أتصبو؟ قلتُ: يا سيدي ... وأيّ شيءٍ منك لا يصبي
قال: اتقِ الموتَ، وخلّ الهوى ... فقلتُ: إن طاوعني قلبي
● ومنــــــــه للناشيء الكلمي:
يسعى إلى موقف الفراق وما ... أحسن صيداً يسعى إلى صائدْ
أضللتُ قلبي، ورحتُ أنشدهْ ... فليتَ شعري منْ منشدُ الناشدْ
● ومنــــــــه:
سكرتْ لواحظهُ، فما تصحو ... وتعرضتْ، فعلمتُ منْ تنحو
فلأسمحنَّ لها بما التمستْ ... إن الكريمَ بنفسه سمحُ
ولقد علمتُ على مسارعتي ... في الجود أن جوابها الشحُّ
وأرى مغاديةً مراوحةً ... لا الليلُ يحسبها ولا الصبحُ
قالتْ: معي نصحٌ، فقلتُ: معي ... ما ليس ينفعُ عندهُ النصحُ
● ومنــــــــه:
لمحته، فاستثرتُ كامنةً ... أسرعَ في فتكها من اللمحِ
ورحتُ عنهُ لأستقل، ولا ... يبرحُ بي لاعجٌ من البرحِ
وأنتَ فيما زعمتَ تنصحُ لي ... تهوى، ويأتيك مثلُ ذا النصح
● ويقولون: إن أبا العلاء الأصفهاني روى لأبي الفرج هذين البيتين:
ويقولُ لي فيما يقو ... لُ ولا أرى للقول آخرْ:
حتى أشاورَ، قلتُ: ل ... كني هويتُ، ولمْ أشاورْ
● ومنــــــــه:
ولا تطلِ الملامَ، فلستُ أصغي ... فأدري، كيف تقصرُ أم تطيلُ
ألم تغضبْ لنصحك، كيفَ يمضي ... هباءً لا يقابله قبولُ
● عنان الناطفية:
أين مكانُ السلوّ من عذلي ... حتى أراهُ إن كان يصلحُ لي
والأهيفُ الأغيدُ الأغنُّ على ... حالتهِ في الصدودِ لم يحلِ
كأنه حينَ لا احتفالَ بهِ ... جاءَ على فترةٍ من الرسلِ
● ومنــــــــه:
إذا ما ظمئتُ إلى ريقهِ ... جعلتُ المدامةَ منهُ بديلا
وأين المدامةُ من ريقها ... ولكنْ أعللُ قلباً عليلا
● ومنــــــــه لأرجاني:
يقالُ: المعالي والمعالي وأهلها ... وما علموا أنَّ المعالي بلا أهلِ
أتعرفُ لي في الجنّ من أستميحه ... نوالاً؛ فما في الإنسِ فضلٌ عن البخل
● ومنــــــــه:
يقولون: هذا آخرُ العهدِ منهمُ ... فقلتُ: وهذا آخرُ العهد من قلبي
فوا حسرتي لم أقضِ منكم لبانةً ... ولم أتمتعْ بالوصالِ وبالقربِ
وفارقتكمْ من بعد أنسٍ وصحبةٍ ... فها أنا قاضٍ بعد بينكمُ نحبي
● ومنــــــــه:
أحبابنإ، لا بلغتْ منكمُ ... أيدي النوى ما بلغتْ منا
ردوا علينا ما أخذتم لنا ... وعاودونا فيهِ إنْ عدنا
ما دامت الأسرارُ مكتومةً ... لا سمعَ الناسُ، ولا قلنا
● ومنــــــــه لمهيار:
أتراها يومَ صدتْ أنْ أراها ... علمتْ أني من قتلى هواها
● ومنــــــــه له:
ما أنكرتْ إلا البياضَ فصدتِ ... وهي التي جنتِ المشيبَ، هي التي
● ومنــــــــه:
محا حبها حبَّ الألى كنَّ قبلها ... وحلتْ مكاناً لم يكنْ حلَّ من قبلُ
فو اللهِ ما أدري أزيدتْ ملاحةً ... وحسناً على النسوانِ أم ليس لي عقل
● جامع الكتاب:
إنْ كان عندهمُ، وقد ظنوا ... أنا نقيمُ، فبئسَ ما ظنوا
واسترهنوا قلبي، فواعجبي ... الدينُ لي، وفؤاديَ الرهنُ
● ومنــــــــه:
استمعْ يا قلبُ نصحي ... واصغ ياقلب لعذلي
لستُ أرضى لكَ يا قل ... بُ بأنْ ترضى بذلي
قد تخلى عنكَ من ته ... وى وقد آنَ التخلي
هذه إن شئت أن تس ... لو طريقٌ للتسلي
● ومنــــــــه:
ما على العذال لو نظروا ... ثمَّ لاموا فيك أو عذروا
قمرٌ ضلَّ الأنامُ بهِ ... ما بهذا يعرفُ القمرُ
● ومنــــــــه:
ما على العذال من سقمي ... أبجسمي ذاك أمْ بهمِ
لائمي في الحبّ ويحك لوْ ... ذقتَ طعمَ الحبّ لم تلمِ
● ومنــــــــه:
يا مسقط العلمين من رمل الحمى ... لي عند ظبيتكَ النوارِ ديونُ
شرتِ الفؤادَ رخيصةً أعلاقه ... ومضى يعضُّ بنانهُ االمغبونُ
لا العفُّ عفٌّ حين تملكُ قلبه ... تلكَ اللحاظُ ولا الأمينُ أمينُ
لو أنَّ قومكِ نصلوا أرحامهم ... بعيونِ سربكِ ما أبلَّ طعينُ
● ومنــــــــه:
أغريتَ بي سهراً علي ... كَ، ونمتَ عن ليلي الطويلِ
وبخلتَ بالكشوى إلي ... كَ، وأيُّ عذرٍ للبخيلِ
ومتى أردتَ عيادتي ... فاسألْ عن الحيِّ القتيلِ
حكمَ الهوى في أخذها ... حكمَ العزيزِ على الذليلِ
يتبع...
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب