الخميس، 1 أكتوبر 2020

غبار الحب ١ بقلم إلهام القبيلي

🌪️ *غبار* *الحب 1* 🌪️
*✍️الإلهام*

- *مقدمة* :

أن تمنح روحك كلها  وقلبك للحب ف فرط من جنون ربما .. وقيل عنه إخلاص وعهد للبقاء في جنته .. 
فأيها يجب أن أقتنع بها ..
وأيها ستطمئن قلبي ..
هل يجب أن تندفع دفعة واحدة للحبيب والأمل بحياة سعيدة للأبد..
أم تترك بعضا من روحك ونبضك لتأكله ندما لاحقا .. هل يجب أن تؤمن أن كل الحياة ورودا أم يجب أن تيقن أنه يحل فصل يساقط الأوراق لتبقى فقط الشوك تملأ الدروب
قصتي .. لها عنوان

.. *غبار* *الحب* ..

أبطالها /
*أنا*  *وحبيبتي* *والحب*

واقعية مؤلمة ما بين الحيرة وما بين واقع جرحني ومرغما يقنعني ..
          **********
أحببتها وقدّمت قلبي على طبق من عهود للوفاء..
دلعتها..
دللتها..
غازلتها.. 
وقرنت اسمي باسمها في يوم كتب الكتاب .. 
أخذتها..  أسكنتها روحي وشاركتها كل الحياة .. 
على الحب قطعنا الوعود

قلت لها : حبيبتي من هنا سأبدأ مشوار الحياة والسعادة.

قاطعتني قائلة: بل أنت كل السعادة والحياة أيا حبيبي..

أكملتُ : من هذه اللحظة لحظة زفافي نحو عمر جديد ..  من هذا التاريخ تحديدا.. سأبدأ بحساب عمري من جديد وأحتفل بيوم ميلادي يوم الهنا من هاهنا .

خجلة أردفت: بل أنت ميلادي ووعدي لك أن حبي وأنا سنحتفل في كل عام في ربيعك..
لك قلبي لك روحي لن تحول بيننا الأيام ولن تبعدنا مسافات..  لن يفرقنا الزمان أو كلام الواشيين وعذالي..

ليلة أبتدأنا فيها الحياة.. 
وكل يوم بعدها نعيد بعض وعودنا نجدد حبنا  ..

أقول لها: أحبكِ

فتهمس لي : حبي لك لن ينتهي حتى الممات..  أحبكَ ..

       *************
وفي ليلة بعد كل ليال الحب والسكينة وبعض الخلافات الطفيفة ..
ربما عاصفة ما أحسستها أو بعيدا عن دياري أو رياح عاتية عصفت بحبيبتي بعيدا عن حدود الحب وليالي الوعود والغرام .. 
وربما دربا بكل إرادة منها عبرت فيه..  متجاهلة روحي وأنا والعشق..
شعرت بوخز بقلبي موجع حد الألم .. 
جريت أتبعها وخوفي من أذى صابها..
ولكن.........
كانت هنا المفاجأة!
سم نفثته في قلبي وبعضا منه في روحي.. 
تراجعتُ بي خطوتين إلى خلفي أتحسس ما بقي مني ..
أتأكد هل أنا واقع.. 
أم هذا مشهد حلم في المنام..  هل هذه حبيبتي..  أم هذه نسخة غيرها فقط تشبهها الملامح ..

يا إلهي ما الذي يحدث؟! 

عدت أمامها أتلمس تارة وجهها هل من قناع ترتديه.. 
وأعود أتلمس الحب في قلبي تارة أخرى
وأنا أعيد المشاهد هل هفوت يوما أنا من غير قصد أو غلطت بحقها.. 
هل بدى مني قصور أو تماديت بشيء ربما آلم قلبها.. 

ما الذي يحدث؟

كل شيء كما هو كما تركته هي من بين يديها قبل ساعات بالتحديد ..

استلطفتها: هل تمزحين لتعرفين غلاك ؟
وأنا أمسك قلبي بكلتا يديّ وأدعو في نفسي يكفيه جرحا أنه يحتضر .. 

أنكرتني وأنكرت كل حبي وكل وعودها..
طعنت قلبي بخنجر كذب وزيف أنك قلت كذا ..  وصار ما بيننا هذا وذا .. 
صرخت مجروحا: يكفي حبيبتي..  أتدركين ما تقولين؟
هل قلت يوما ما سردتيه لهم هل أتقسمين؟

أنا..  أنا  "عز" ..  أنا في ذلك اليوم قلتي عني أنني الحياة ..  هل تذكرين؟
               ***
بدأ قلبي بالبكاء فما عاد أحتمل الوجع..
ولا هنا أي طبيب قادر على مساعدتي أو أي مهدئات قد تخفف من ألمه..
بدأت دماءه  تسيل حتى شعرت بالرجفة من برودته على روحي..  بين الوعي واللا وعي.. حتى أجابوني نيابة عنها:
يكفي يا فتى.. عد ديارك وإياك أن تتعدى حدود منزلنا..

ناديتها: أجيبيني لا تتركيهم عنك ينوبوا ويفتعلوا المشاكل..

الصمت بعد كذبها هو الجواب !

وشتائمهم والغلط والقول زورا هي آخر ما سمعت بعد أن كاد قلبي أن يموت !

*يتبع* *2*>>>>>>

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *